الثلاثاء، 26 مايو 2009

فجر العروج..


صباح تتنفس فيه أطراف روحي..
أملا في معانقة"رحمتك"..
صباح أطبقتً فيه جفنيّ..
أملاً في الهيام نحو..
"حلم ثائر"
هو صباح..نذرته لك..
وافتتحت أبوابه "بذكرك"..
فهل تقبل..!
وتشد بخيطي الرفيع نحوك؟
ولأني في هذا الصباح..
وقفتُ على شواطئ "فكري"..
أفتش عن ما دفنته الأيام في رمال دافئة..
رمال خبئت فيها عشقي الأحمر لرحمتك..
ومع وصول نداء الفجر لمسمعي..
سابقني الهوى للقائك..
لأبوح لك..
بأن عشقي باقٍ يزدان به "عرش قلبي"
ولأسمع جوابك..
"إنا فتحنا لك فتحاً مبيناً"
وكانت آيتكُ..
في..
"فجر العروج"..

الخميس، 21 مايو 2009

مساءُ الذاكرين


مساء تتمتم فيه شفتايّ بذكرك..

وترنو روحي بصمت..

تترقب نسيماً يحثني على المسير نحوك..

هناك..في منتصف ذلك الطريق..

أمسى ضياء إجباتك..

"قمراً في حلكة عينيي"..

وتنفست الروح..

وتفتح ثغري "متبسماً"..

وأطبقتُ الجفون..

وطأطأتُ رأسي نحو الأرضِ..

"حياءاً"..و.."شكرا"

السبت، 16 مايو 2009

أبعد من الحروف


لم تكن همسة الروح لتخفي بوحها الساحر..

هو موج على شاطئ الحلم يداعب الشوق مع كل فجر أبيض..
موج يوقظ فينا حب البحر..ذلك أن البحر انعكاس السماء في عيني..
لم يكن بريق الرمال ليشدني عن بريق الأمل الذي طالما افتتح أبواب الفجر مع ضوء في قلبي الفتي..
لا تبعدني عن حلمي..
فذاك هو رسمي..
وخطي الذي خطيته..
ها أنا أرجوك..
وأبحث عن آيات الصبر خلف كل قطعة مظلمة تسد عني نورك السرمدي..
لم تكن سماءك الزرقاء إلا صفح جميل عن ذنبٍ أبارزك به في أطراف يومي..
ما زلت أبحث عن آيتك الكبرى..
بين قربي..وابتعادي..وسري وجهري..
أبحث عن مشكاتك التي ضيعتها..
مشكاتك التي كانت بقلبي يوم ولادتي..
هبني صبرا..
ونوراً جميلا..
يرشدني إليك..
على محملي تثاقلت الذنوب..
وعلمك بفقري عظيم..
فارحم..
وتفضل..
وخف عني ما أثقلني حمله..
يا حبيب الصادقين..

أجبني..

مناجاة صامتة..


أنا إن أقبلت على شاطئ العشق وفي قلبي سكون الحب تداعبه نسيم ثراك

..هي أمواج الحب تحاكيني عن حدود رسمتها الذكريات ..

تحاكيني عن خطوات أسير بها نحوك..

هو صمتك الذي إن طال..أمعنت في رسمي..

لعلي أجد ك بين الخطوط تحاكيني..

وتسمعني صوت الثائرين الصامت..

وإن سمعت صمتي في ميدان العاشقين..

فدلني عليك بصمت مثله..

الأحد، 7 ديسمبر 2008

تائهةٌ في فناء"عشقك"


هي أيام البحث عنك من جديد..


هي أيام عشق أزهر على عرش القلب فلا يكون إلا لك..

هو صمت العاشقين..


هي ثورة الباحثين عن جمال الحق..


في كل زاوية أنتظر هداك..


أنتظر نورك يتجلى لي في معراج السالكين..


بين يديك أقبلت بذنبي..


بعملي..


واعترافي.


أطيل النظر إلى رحمة تجلت في سماحك لي باللقاء والحديث..


متى تقر عيناي برؤيتك..


هي الروح مولاي..تسمو مع نسيم فجر يخط آثار رحمتك..


فكيف تحرمني منه؟!!


لعلي أخط حرف عشق جديد..على باب التوبة..


لتحفر الذكرى على جدران القلب ..


أنك العشق الأعظم..


وإني التائهة في فناء عشقك..

الخميس، 4 ديسمبر 2008

مشكاةُ "حبٍ"


إلهي..
في ليلٍ أسدلَ ستارهُ أبوحُ لكَ بتوجعي..
إلهي..
كلما تأملتُ ببريقِ حبِ وقلتُ قد صلحَ للنفسِ حالها..تعثرتُ بعظامِ الذنوبِ وحالَ بيني وبين النهوضِ عظيمُ مصابها..
إلهي..
فالتسمع الأرضُ أنينَ الخطوب..ولينصت العشبُ لزغردةِ الجروح..ولترنو السماء لقلبٍ قد أكهله جفاك...
إلهي..
إن أشرتَ إلى الخلقِ بعظيمِ جرمي..وعابوا عليَّ ما كانَ مني..وصارت عيونهم وألسنتهم تنهشُ من روحي ولحمي..
ما أزحتُ عن عتبة فناء "قدسك" قدمي..
إلهي..
إليكَ قصدتُ الرحيل..وعن قلبي قد عزمتُ طردَ كل دخيل..فلا أرى يا ربِ سواكَ جميل..
فأعني إلهي بقوةٍ و"هدى"..
إلهي..
فالتعاين أبصارُ الخلائقِ حروفي..
ولتشهد السماواتُ السبع من فوقي ومن سكنهن..
والأرضون السبع وما يحوين..
أني دعوتك..
وادعيتُ"حبك"..
أفلا بادعائي"ترحمني"..؟!
ألا بطلبي إياك"تقبلني"..؟!
إلا بلجوئي إليك"تضمني"..؟!
إلهي..
أسدل الدجى بستاره على "قلبي"..
فهل لي بمشكاةِ "حبٍ" استضيء بها في المسيرِ إليك؟؟