الأحد، 7 ديسمبر 2008

تائهةٌ في فناء"عشقك"


هي أيام البحث عنك من جديد..


هي أيام عشق أزهر على عرش القلب فلا يكون إلا لك..

هو صمت العاشقين..


هي ثورة الباحثين عن جمال الحق..


في كل زاوية أنتظر هداك..


أنتظر نورك يتجلى لي في معراج السالكين..


بين يديك أقبلت بذنبي..


بعملي..


واعترافي.


أطيل النظر إلى رحمة تجلت في سماحك لي باللقاء والحديث..


متى تقر عيناي برؤيتك..


هي الروح مولاي..تسمو مع نسيم فجر يخط آثار رحمتك..


فكيف تحرمني منه؟!!


لعلي أخط حرف عشق جديد..على باب التوبة..


لتحفر الذكرى على جدران القلب ..


أنك العشق الأعظم..


وإني التائهة في فناء عشقك..

الخميس، 4 ديسمبر 2008

مشكاةُ "حبٍ"


إلهي..
في ليلٍ أسدلَ ستارهُ أبوحُ لكَ بتوجعي..
إلهي..
كلما تأملتُ ببريقِ حبِ وقلتُ قد صلحَ للنفسِ حالها..تعثرتُ بعظامِ الذنوبِ وحالَ بيني وبين النهوضِ عظيمُ مصابها..
إلهي..
فالتسمع الأرضُ أنينَ الخطوب..ولينصت العشبُ لزغردةِ الجروح..ولترنو السماء لقلبٍ قد أكهله جفاك...
إلهي..
إن أشرتَ إلى الخلقِ بعظيمِ جرمي..وعابوا عليَّ ما كانَ مني..وصارت عيونهم وألسنتهم تنهشُ من روحي ولحمي..
ما أزحتُ عن عتبة فناء "قدسك" قدمي..
إلهي..
إليكَ قصدتُ الرحيل..وعن قلبي قد عزمتُ طردَ كل دخيل..فلا أرى يا ربِ سواكَ جميل..
فأعني إلهي بقوةٍ و"هدى"..
إلهي..
فالتعاين أبصارُ الخلائقِ حروفي..
ولتشهد السماواتُ السبع من فوقي ومن سكنهن..
والأرضون السبع وما يحوين..
أني دعوتك..
وادعيتُ"حبك"..
أفلا بادعائي"ترحمني"..؟!
ألا بطلبي إياك"تقبلني"..؟!
إلا بلجوئي إليك"تضمني"..؟!
إلهي..
أسدل الدجى بستاره على "قلبي"..
فهل لي بمشكاةِ "حبٍ" استضيء بها في المسيرِ إليك؟؟